«رعب».. أول تعليق من أسرة محمد الفايد حول اتهامه بالاعتداء الجنسي
«رعب».. أول تعليق من أسرة محمد الفايد حول اتهامه بالاعتداء الجنسي
قال نجل رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد إن الاتهامات المتعددة بالاعتداء الجنسي الموجهة ضد والده "أثارت تساؤلات حول الذكريات المحبة التي كانت لدي عنه".
واتُهم المالك السابق لمتجر هارودز بارتكاب العديد من عمليات الاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبل العشرات من النساء، اللاتي زعمن أنه استغل النساء الشابات العاملات في الشركة.
وقال عمر الفايد اليوم السبت، إنه شعر "بالرعب" وأضاف أنه على الرغم من أن والده كان "أبًا رائعًا"، فإن هذا لم يعمه عن "التقييم الموضوعي للظروف".
وكشف المحامون الذين يمثلون الضحايا المزعومين للفايد أن هناك الآن "60 ناجيا" وأن لديهم "أدلة موثوقة على الإساءة" في نادي فولهام لكرة القدم، الذي يملكه الملياردير إلى جانب متجر الأقسام الفاخر.
يأتي ذلك في أعقاب تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وشهد تقدم 20 امرأة بشكاوى ضد الفايد، الذي توفي عن عمر يناهز 94 عامًا العام الماضي. وتضمنت الاتهامات خمس اتهامات بالاغتصاب، حيث زعمت بعض النساء أنهن خضعن لاختبارات نسائية "تدخلية وغير ضرورية على الإطلاق" للعمل مع رجل الأعمال.
وفي تصريح لقناة سكاي نيوز، قال ابنه، وهو رجل أعمال متخصص في مجال البيئة: "إن مدى وطبيعة هذه الاتهامات صريحة وصادمة، وأثارت تساؤلات حول الذكريات الجميلة التي كانت لدي عنه".
وأضاف "إن الطريقة التي أمكن بها إخفاء هذه المسألة لفترة طويلة وبهذه الطرق المختلفة تثير المزيد من الأسئلة المزعجة".
وتابع: "على مر التاريخ، كان الأشخاص في مواقع السلطة في كثير من الأحيان محميين من عواقب أفعالهم، وكثيراً ما تم تأخير العدالة أو حرمانها من أولئك الذين عانوا".
مراجعة كاملة للاعتداءات
وأكدت شرطة العاصمة البريطانية، الخميس، أنها تحقق في عدد من الاتهامات الجديدة الموجهة ضد فايد، بالإضافة إلى تقارير سابقة.
وقالوا إنهم سوف يقومون "بمراجعة كاملة لكل الادعاءات القائمة" بشأن الحوادث التي قيل إنها وقعت بين عامي 1979 و2013 لضمان "عدم وجود خطوط جديدة للتحقيق استناداً إلى معلومات جديدة ظهرت".